Donnerstag, 18. Januar 2018

ماذا حدث في القوات الجوية ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع بداية هذا القرن حصلت عدة تقاعدات غريبة وغير مفهومة في صفوف القوات الجوية المصرية لأنواع مختلفة من الطائرات وخصوصاً الطائرات الهجومية وقاذفات القنابل , وأنا هنا لا أتكلم عن الـMiG-19 أو IL-28 لأن هذه الطائرات قد انتهى عمرها الافتراضي ولكن الطائرات التي سأعرضها لكم لازالت مستخدمة في بعض الدول وتحتاجها القوات الجوية في الوقت الحالي وكانت مهمة وقت تقاعدها:-
----------------------------------------
1- F-4 Phantom II
تقاعدت هذه الطائرة عام 2008م وتقريباً كانت هي آخر نوع من الطائرات الهجومية بالإضافة إلى أنها قاذفة قنابل أيضاً ولازالت تُستخدم في تركيا وكوريا الجنوبية و اليابان أيضاً ولقد إمتلكنا 50 طائرة من هذا النوع وحقيقة لا أدري ما سبب التقاعد
----------------------------------------
2- Tupolev Tu-16
قبل عام 2000م أي قبل أن تتقاعد هذه الطائرة كانت تمتلك مصر 30 طائرة منها ولكن سرعان ما اختفت تماماً (تقاعدت) , وقد يقول البعض بأن هذه الطائرة قد عفى عنها الزمن وفي هذه النقطة أنت محق ولكن إذا ما تحدثنا عن جيشنا الذي يحتاج وبشدة قاذفة قنابل إستراتيجية ستختلف الحسابات بهذا الشأن , ثم إنه لمن العجيب أن تبقى طائرة الـMiG-21 في الخدمة وتتقاعد هذه القاذفة على الرغم من أنه هناك طائرات أخرى تتفوق وتسد مكان الميج-21 بعكس Tu-16 التي قلما تجد قاذفة تسد مكانها وتؤدي نفس الدور
----------------------------------------
3- Tupolev Tu-22M
قد لا يصدق البعض لإستخدامنا لهذه القاذفة نظراً لقلة المواقع التي تذكر هذه المعلومة ولقد خرجت من الخدمة أيضاً وأنا هنا لا اعني Tu-22 التي خدمت في ليبيا والعراق بل أعني Tu-22M فهناك إختلاف بين الفئتين , وإنه لمن الغريب أن تخرج هذه القاذفة من الخدمة على الرغم من أنها حديثة ولازالت في الخدمة في الجيش الروسي ولديها مميزات كثيرة تجعلها تتفوق على بعض القاذفات الأمريكية مثل طائرة B-52 التي صُنعت بين خمسينيات وستينيات القرن الماضي ولازالت أمريكا تستخدمها للآن بينما  قاذفة Tu-22M صُنعت في سبعينيات القرن الماضي
توبوليف تي يو-22 إم القوات الجوية الروسية
----------------------------------------
4- MiG-23
خرجت هذه المقاتلة من الخدمة أيضاً ولقد كانت مصر تمتلك 36 واحدة منها بالإضافة لامتلاكنا للفئة B وهي مقاتلة-قاذفة قنابل في نفس الوقت ولازالت هذه الطائرة في الخدمة في عدد كبير من البلدان مثل كوريا الشمالية وسوريا وليبيا بالإضافة إلى السودان وكوبا وكازاخستان
Mig-23-DNST8908431 JPG.jpg
----------------------------------------
وهذه كانت أبرز الطائرات التي تمت إحالتها للتقاعد وعلى الرغم من أنه لدي بعض الشكوك في إستخدامنا لطائرة Tu-22M , ولكن يبقى هناك تساؤل مهم وهو لماذا تمت إحالة العديد من الطائرات للتقاعد وأيضاً مادام أننا نعتمد على الإستيراد بشكل كبير فما الذي منعنا من شراء طائرات هجومية وقاذفات قنابل ؟ , فهل يُعقل أن يكون جيشك أحد أقوى عشر جيوش في العالم ولا يمتلك قاذفة قنابل إستراتيجية واحدة ؟ , وحتى لو تحدثنا عن الصفقات المستقبلية فلن يكتمل التسليم إلاّ في عام 2020م على أقل تقدير ولكنني الآن أتحدث عن إحالة هذه الطائرات للتقاعد على الرغم من أهميتها حينها وأيضاً هناك نقص فظيع على الجانب الهجومي فنحن تقريباً في الوقت الحالي لا نمتلك طائرة واحدة مخصصة للهجوم الارضي فقط , فحقيقة لا أدري هل هذا فساد أم سوء إدارة ؟ الجواب لكم.

Montag, 8. Januar 2018

حلوان 300 ,, الحلم الذي لم يكتمل تحقيقه

حلوان 300 ,, الحلم الذي لم يكتمل تحقيقه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سنتحدث عن طائرة حلوان 300 التي كانت أول آمال مصر في صناعة طائرة نفاثة تدخل بها السباق العالمي

مشروع طائرة حلوان في الحقيقة كان إسبانياً ولكن الحكومة الإسبانية قامت بإلغاء المشروع فتم نقل المشروع لمصر بعد أن طلبت ذلك وبدأت مصر في إجراء الإختبارات والأبحاث اللازمة لإتمام صناعة هذه الطائرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وبالفعل تم صناعة 3 نماذج منها وطارت لأول مرة عام 1964م ولقد كانت الطائرة تستعمل المحرك المصري النفاث E-300 , وكانت الجزائر تريد شراء هذه الطائرة من مصر ولكن بسبب النكسة حدثت المشاكل التالية:-
1- إلغاء المشروع بعد تعليق طويل
2- ألغت الجزائر الصفقة بسبب إلغاء المشروع
3- التحول من التصنيع إلى الإستيراد بسبب ظروف الحرب
ويجب أن تعلم بأن المشروع كان مكلفاً في كل شيء سواء في صنع المحرك أو الطائرة ولقد كلف هذا المشروع الحكومة المصرية ما يعادل قيمته الآن 14 مليار جنيه مصري , ولقد كان السوفيت يواصلون الضغط على مصر وقالوا بأنهم لن يقوموا ببيع قطعة سلاح واحدة لمصر إذا لم توقف المشروع فاضطرت مصر لإيقاف المشروع نظراً لعدم وجود دعم عربي إطلاقاً سواء بالمال أو السلاح و أيضاً لأن الإتحاد السوفيتي كان هو الداعم الوحيد لمصر على المستوى العسكري ولم تكن هناك دولة توافق على بيع الأسلحة لمصر , وتم نقل نسخة من هذه الطائرة لألمانيا لاحقاً ونماذجها موجودة إلى الآن وتظل هذه الطائرة حلماً لم يكتمل تحقيقه ولو إكتمل هذا المشروع لكانت مصر الآن على الأغلب تصنع أسلحتها بنفسها

Sonntag, 7. Januar 2018

شهادات مفزعة لسيدات مصريات على فض اعتصام "رابعة"




فقدت الوعي عدة مرات، خرجت في الثامنة مساء بلا زاد ولا مال، ولا أهل، بحثت عن أمي وأبي عدة مرات بعد أن تفرقنا وسط الضرب والحرائق، وبعد أن احترقت خيمتنا فلم أجد أحدا، احترقت حقيبتي، وملابسي، وموبايلي (المحمول) وتابي (جهاز لوحي) والكاميرا، خرجت بعد أن خيم الظلام وفاحت رائحة الدماء، وانتشرت أشلاء الجثث، فبحثت بين الضحايا والشهداء عن أبي، وأمي، خوفا أن يكونوا بينهم، فلم أتعرف على وجوه الكثير من كثرة الدماء التي تغطي الوجوه والأجساد".

بتلك الكلمات وصفت عائشة محمد في حديثها مع الأناضول، لحظة خروجها بعد فض ميدان رابعة العدوية.

وفي مثل هذا اليوم، 14 آب/ أغسطس 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين سلميين لمعارضي السلطات الحالية في مصر في ميداني "رابعة العدوية" (شرقي القاهرة)، و"النهضة" (غربي العاصمة)، ما أسفر عن سقوط  أكثر من ألف قتيل وفق منظمات حقوقية محلية ودولية.

وأكملت عائشة: "أتذكر جيدا المشاهد، وكأنها حدثت بالأمس، وليس قبل عامين، حينما بدأت المناوشات والضرب على أطراف الميدان، بعد الفجر مباشرة كنت حينها في الخيمة الخاصة بنا، التي أقمنا فيها طوال فترة الاعتصام".

وتابعت، "فجأة تعالت النداءات على منصة رابعة، لنتجمع أمام المنصة، وفي منتصف الميدان، كنت مريضة حينها، ودرجة حرارتي تعدت الأربعين، فتحاملت على نفسي، واستندت إلى أمي وخرجنا، بعد خروجنا بدقائق علمنا أن خيمتنا قد احترقت مع الخيام المجاورة لها على أطراف الميدان".

وأضافت عائشة "المشاهد كانت مرعبة، والأطفال أمامنا تموت، وتختنق من الغاز، بينما كانت السيدات طوال الوقت يقمن بدور التحميس والتثبيت للشباب، فيتنقلن في أرجاء الميدان ليكبرن ويهللن ويرددن آيات القرآن، ومن أكثر المشاهد صعوبة التي رأيتها بعيني هم الأطفال المصابون باختناقات نتيجة قنابل الغاز التي انتشرت في الميدان".

وتابعت عائشة بألم "بعدما تم حرق الخيام، ثم المنصة التي تم قذفها بالرصاص الحي، ثم إزالتها بالبلدوزر (جرافة)، كنا نبحث عن مكان نحتمي فيه من الرصاص والخرطوش بعد أن أجهدنا طوال اليوم، فذهبنا إلى محيط مسجد رابعة الذي تحول إلى المستشفى الميداني لإسعاف المصابين، لنختبئ ونلتقط الأنفاس، فما لبثنا إلا وقد وجدنا مئات الجثامين حولنا".

وأضافت، "ما هي إلا دقائق، وبدأ الضرب تجاه المستشفى، فتكاثر المصابون والموتى، رأيت أحدهم وقد فتح قلبه، وآخر خرج مخه من رأسه، وثالث مات وهو ساجد يصلي، وماهي إلا دقائق حتى احترقت المستشفى بأكملها".

وأكلمت عائشة "كانت السادسة مساء، حينما ضاعت مني أمي، وفقدت الاتصال بجميع أفراد أسرتي، وكان بجانبي رجل وزوجته، ظللنا نبحث عن مخرج من الميدان حتى أرشدنا أحدهم إلى باب خلفي خرجنا منه، وكانت قوات الشرطة والجيش تصوب أسلحتها تجاهنا، فلا صوت ولا نفس".

بين القاهرة، والإسكندرية (مقر إقامة عائشة) عشرات الكيلو مترات قطعتها مع والدتها بعد أن التقت بها صدفة خارج الميدان، دون أن يعرفا عن الأب أي شيء حيث فقدت وسائل الاتصال به، ولم يلتقيا إلا بعد أيام عند عودته هو الآخر إلى المنزل.

"صوت الضرب والرصاص يكاد يصم الآذان، والقنابل تكاد تعمي الأعين وتصيب أحدهم بالاختناق فتودي بحياته في الحال، صرخات الأطفال، وتكبيرات النساء التي كانت تغطي أحيانا على أصوات طلقات الرصاص"، بتلك الكلمات وصفت إسراء يحيى للأناضول، مشهد فض ميدان النهضة.

وتابعت إسراء (19 عاما): "كأني أرى المشهد أمامي الآن، حفرته الذاكرة ولا أستطيع نسيانه، بدأت تعلو أصوات النساء بالتكبير، ثم بدأن الانتشار في الميدان لترديد بعض آيات الثبات، وتوزيع زجاجات المياه، والعصائر، والخل (لتخفيف تأثير قنابل الغاز المسيل للدموع)، ثم بدأنا في تقسيم أنفسنا على المصابين، وعمل مستشفيات ميدانية صغيرة، تقوم بالإسعافات الأولية للمصابين حتى يتم نقلهم إلى الأطباء".

وبدموع منهمرة تذكرت أماني إبراهيم، وهي أم لطفلة (آمنة) ذات الخمس سنوات، وكانت تصحبها معها في ميدان رابعة قائلة: "كان أشبه بيوم القيامة، كر وفر، وهرولة، فقدت الوعي عدة مرات من الغاز، فأنا مصابة بالربو (مرض يصيب الجهاز التنفسي)، وكذلك طفلتي التي كدت أفقدها لولا إسعافها عدة مرات بالأكسجين.

وأضافت أماني "ذهبت للمستشفى الميداني لأقوم ببعض الإسعافات الأولية التي أعرفها وأساعد الاطباء هناك، فما وجدت إلا قدمي، وهي تغرق في بركة من الدماء، ففي الدقيقة الواحدة كان يموت أكثر من 5 مصابين لقلة المسعفين، ولعدم توافر المواد الطبية اللازمة، فقمت بالمساعدة حتى سمعنا أنباء عن احتراق المستشفى الميداني، ونحن بداخلها، فحاولنا حينها أخذ المصابين لمكان آخر، ومنهم من قام بإلقاء نفسه من نافذات المستشفى".

"استيقظنا في ذلك اليوم، على شباب يهرول يمينا ويسارا، وهو يطرق على أعمدة الكهرباء المحيطة بالمكان لتنبيه الجميع أن اليوم الذي بدأ صباحه عاديا، لم يعد كذلك، ليظل محفورا في الذاكرة أبد الدهر"، كلمات قالتها إيمان كامل، مهندسة (32 عاما).

إيمان التي خرجت يوم فض ميدان رابعة، مصابة بطلق ناري في القدم وبطلقات خرطوش في مختلف أنحاء الجسد قالت للأناضول: "لم أتحرك أنا واثنين من أصدقائي، قررنا ألا نقوم ونظل ندعو، ونتضرع إلى الله، ونصلي، ونعلي أصواتنا بالتكبيرات، ونجمع الأطفال حولنا ونطمئنهم، ونحكي لهم القصص، حتى نلهيهم عما يحدث، ظنا منا أن ما يحدث مجرد مناوشات على أطراف الميدان، وأنهم لن يقدروا على اقتحامه".

وتابعت إيمان "تجمع حولنا عشرات الأطفال ثم بدأت حالات الإغماء، وسقوط طفل تلو الآخر، فبدأنا بنقلهم إلى المستشفى الميداني، وعدنا إلى المكان نفسه".

وأضافت "قبل العصر، زاد الضرب، واشتدت طلقات الرصاص، وانهارت الحواجز باستثناء حاجز واحد فقط ذهبنا وجلسنا خلفه، وصلينا العصر، ثم سمعنا في آخر الصلاة صوت يقول الله ينور يابلدوزر خش خش (تقدم)، فدخل البلدوزر، وجرف الخيام، وبعدها أخدت طلقة رصاص في قدمي، فقدت بعدها الوعي، وبعد أن أفقت وجدت نفسي بالمستشفى الميداني، التي عرفت بعد ذلك أنه تم نقلي منها في الثواني الأخيرة قبل أن تحرق".

Donnerstag, 4. Januar 2018

مين اللي طور فكر التصنيع الحربي ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النهاردة هتكلم عن الألمان اللي كانوا هم أول من ساهم في تقدم العقلية الصناعية العسكرية عن طريق إختراعاتهم الجنونية والرائعة في نفس الوقت , وهنشوف التقدم ده في مجالات مختلفة

أولاً: الدبابات
يُعتبر الألمان هم أول من ساهم في تكوين الشكل الحالي للدبابات إذ أن السوفيت والإنجليز وحتى الفرنساويين كانوا بيمتلكوا خردة لا أكثر وكانت دباباتهم عبارة عن صندوق مصفح مزود بمدفع ضعيف لا يستطيع مواجهة أقل دبابة ألمانية زي دبابة البانزر-1 , ومن ضمن الأمور اللي طورها الألمان هي التدريع القوي والمدفع الممتاز ناهيك عن سلاسة تحرك البرج فسرعة دوران برج دبابة T-50 السوفيتية على سبيل المثال بطيئة جداً فكان ده من أحد العوامل اللي ساعدت الألمان على الإنتصار بجانب التدريع القوي جداً لدباباتهم وعشان تعرف حجم التقدم الألماني فيكفيك أن تعلم بأن الحلفاء لو سمعوا إن فيه دبابة تايجر واحدة بس في منطقة معينة بيتراجعوا فوراً وحتى إن التايجر سببت مرض نفسي إنتشر بين صفوف الحلفاء وده يرجع لقوتها الكبيرة المرعبة ولو كان فيه دبابة عاوزة بس تتغلب على سماكة دروع دبابة النمر مش تدمرها كانت محتاجة تقترب لمسافة متر واحد على الأقل عشان تقدر تواجه التايجر ومن ضمن الدبابات اللي كان من المستحيل عليها مواجهة الـTiger كانت M4 Sherman الأمريكية , ده غير إن الألمان هم اللي خلو الجيوش تعتمد على الدبابات بشكل أساسي بعد ما كان الإنجليز وغيرهم بيتعبروا إن الدبابات مجرد أداة لدعم المشاة

ثانياً: الطائرات
لا يخفى على أحد عبقرية الألمان في تصنيع الطائرات بس في الحقيقة الطائرات الإنجليزية كانت أكثر رشاقة وجيدة في المراوغة ولكن الطائرات النازية كانت برضو بتمتاز بعدة أمور زي الدقة والسرعة الكبيرة , ويكفيك أن تعلم بأنه من ضمن التصاميم اللي سرقتها أمريكا من ألمانيا كان تصميم طيارة هورتن 229 وهو عبارة عن تصميم لطائرة شبحية تجريبية يعني شوف الألمان في الأربعينيات كانوا بيفكروا يصنعوا طيارة شبحية ! , ده غير إن النازيين هم أول من إخترع طائرة نفاثة وهي طيارة Me 262 وبعدهم السوفيت وحتى في الحرب الكورية اللي حصلت في خمسينيات القرن الماضي كانت أمريكا لازالت بتستخدم طيارات المحرك التوربيني وكانت مش قادرة تواجه الطيارات السوفيتية زي MiG-15 وغيرها , وعلى فكرة الأمريكان قلدوا تصميم هورتن 229 وصنعوا طيارة F-117 الشبح ده غير إن الأمريكان سرقوا نوع معين من طائرات الهليكوبتر من الألمان برضو

ثالثاً: الصواريخ
يُعتبر الألمان أول من إخترع الصواريخ الباليستية وأبرز الصواريخ دي صاروخ V-2 ويُعتبر تفوقاً واضحاً للألمان فمعظم الإختراعات الحالية مأخوذة من إختراعات نازية

وطبعاً لا شك إن الألمان كان لهم دور كبير في تغيير العقلية الصناعية العسكرية في العالم وكانت عقليتهم سابقة عصرهم وفتحوا آفاق جديدة ده غير إنهم كانوا على وشك صناعة قنبلة نووية قبل إنتهاء الحرب بأيام بعكس السوفيت اللي سرقوا سرها من الأمريكان اللي في نفس الوقت كان الملهم لهم هو الألمان فأمريكا قدرت تصنع القنابل النووية سنة 1945 بينما ألمانيا من سنة 1939م كانت بتخطط لصناعة واحدة فمن الآخر الأمريكان استفادوا بشكل كبير من الألمان في تطوير صناعاتهم العسكرية.

مقتطفات:-
(معلومة: فريدناند بورش كان له دور كبير في إبتكار تصاميم الدبابات الألمانية)
1- دبابة Panzer IV
---------------------------------------------------------
2- دبابة Tiger-1
---------------------------------------------------------
3- دبابة Tiger-2
A large, turreted tank with dull yellow, green and brown wavy camouflage, on display inside a museum. The tracks are wide, and the frontal armour is sloped. The long gun overhangs the bow by several meters.
---------------------------------------------------------
4- دبابة Maus (أكبر دبابة في التاريخ)
---------------------------------------------------------
5- مدفع جوستاف العظيم