Montag, 7. Mai 2018

الظالم والمظلوم رقم 13

ad300
Advertisement
البدايه كانت فى الكلية الحربيه فى اليوم الأول لإلتحاقه بالكليه ألتقى بزميله فى الدفعه صلاح سالم وشاءت الظروف أن يشرف الطالب عبد الحكيم عامر  الذى كان يسبقهم  بعام  على جزء من الجماعه التى يؤسسها الأومباشى طالب عز الدين ذو الفقار  وكان من بين الطلبه الذين يشرف عليهم عبد الحكيم صلاح سالم  وسعيد عبد السلام الدفراوى  وصلاح نصر  توطدت بينهم علاقات وثيقه وأصبحوا أصدقاء فى علاقه أستمرت حتى التخرج صلاح نصر  وعبد الحكيم عامر وخلى دى معاك وتعمدت أذكرها علشان حنعوزها

قبل الثوره لم يكن هناك جهاز للمخابرات العامه وكان اللى موجود البوليس السياسى ومعنى بالشأن الداخلى والمخابرات العسكريه ومعنيه بشئون الجيش وبعد الثوره قامت المخابرات العسكريه بمهمها إلى جانب مهمة المخابرات العامه لكن عبد الحكيم عامر فاتح عبد الناصر فى عمل جهاز للمخابرات العامه منفصلا عن مخابرات الجيش وقال عبدالناصر حيقولوا بنقلد الأمريكان وفيه دول كثيره عندها جهاز مخابرات واحد زى المخابرات الأيطاليه

المهم عرف عبدالحكيم عامر يقنع عبدالناصر بضرورة وجود جهاز للمخابرات العامه منفصلا عن المخابرات العسكريه وفعلا تم فصل المخابرات العامه عن المخابرات العسكريه وتولى زكريا محيى الدين رئاسة أول جهاز مخابرات عامه مصريه

سيب كل اللى فى أيدك وأنسى كل اللى قرأته عن قصص صلاح نصر وعيش معايا من أول وجديد علشان نشوف بقى قصة صلاح نصر مع المخابرات من أولها ونعرف ليه الهرى اللى شغال حواليها لأن النهايات تحددها البدايات ودى كانت أحدى الجمل الشهيره لصلاح نصر زى مقولة المغفور له عمر باشا سليمان الغلبه لمن يملك المعلومه

كان صلاح نصر يشغل منصب مدير مكتب عبدالحكيم عامر وزير الحربيه وهنا عاوزك تحط مليون خط تحت كلمة مدير مكتب عبد الحكيم عامر وطبعا مدير مكتب عبدالحكيم عامر وزير الحربيه راجل عسكرى يعنى صلاح نصر حتى هذه اللحظه راجل عسكرى وخلى دى كمان معاك ويبقى كده ليا معاك 2

فى يوم 23 أكتوبر 1956 كان عامر وصلاح نصر ومعاهم عباس رضوان قاعدين فى مكتب عبد الحكيم عامر وقال عامر للى قاعدين جهاز المخابرات العامه لايؤدى دوره كما يجب ولابد ن وجود شخص ذكى جدا وموثوق فيه وأمين على أسرار البلد  على راس هذا الجهاز الخطير وقال عامر لصلاح ورضوان واحد فيكم حيتولى رئاسة هذا الجهاز وفى نفس واحد الأتنين رفضوا فدهش عبد الحكيم عامر من الرفض وقال لهم عموما أنا أخترت وحيصدر قرار قريب جدا


محدش فيهم أهتم سواء نصر أو رضوان لكن يوم 23 أكتوبر عبدالناصر طلب صلاح نصر وطلب يقابله فى قصر الطاهره قبل العدوان الثلاثى على مصر بـ 6 أيام ومن هنا تفهم أن عبدالحكيم عامر كلم عبدالناصر على صلاح نصر وأقنعه أنه يتولى رئاسة جهاز المخابرات المصريه بدلا من زكريا محيى الدين وفعلا ذهب صلاح نصر لمقابلة عبد الناصر فى قصر الطاهره


صلاح نصر نفسه فى الجزئيه دى بيقول مكانشى فى دماغى ساعتها أن عامر كلم ناصر فى موضوع المخابرات واللى طمنى أن عبدالناصر قعد يكلمنى وقت طويل عن أحوال البلد ومايجرى فيها وبعد ساعتين فوجئت به بيقولى وركز معايا فى الكلام علشان برضوا حنحتاج الكلام ده بعدين أنا عاوز أعينك نائب لرئيس المخابرات العامه ياصلاح بدل من على صبرى


عاوز أوضح النقطه دى ضرورى علشان فيه فى الحته دى خلط وكلام كتير والمعلومات المؤكده زى الشمس والقمر أن على صبرى كان رئيس جهاز المخابرات رسميا لكن فعليا كان الرئيس هو زكريا محيى الدين اللى كان متعين فى منصب المشرف العام على المخابرات العامه وكان تعيين على صبرى علشان فقط ياخد درجة وزير لأن حتى يومنا هذا مدير المخابرات العامه على درجة وزير وعلى صبرى كان مدير لمكتب عبدالناصر ونرجع لموضوعنا وطلب عبدالناصر من صلاح نصر تولى منصب نائب رئيس الجهاز وقاله الوضع ده مؤقت لأن بعد كام يوم حعين على صبرى وزيرا للدوله وأنت تمسك مكانه لكن صلاح نصر رفض وبعد مناقشات لمدة ساعه أستطاع عبدالناصر حسم المر وقال لصلاح نصر بعصبيه زهقتنى ده تكليف من الثوره لرجل من رجال الثوره يانفضها سيره ونفضها ثوره وخلى الواقعه دى برمتها معاك

صلاح نصر بيقول فى مزكراته قلت لناصر طيب سيبنى أفكر يومين فقام عبدالناصر وقاله أن حوقع القرار دلوقتى وجاب فعلا القرار ووقعه أمام صلاح نصر وده بيؤكد اللى قلته لحضرتك أن عبدالحكيم عامر اللى أقنع عبدالناصر بتولى صلاح نصر رئاسة المخابرات وخليها برضوا معاك

كان المفروض صلاح نصر يروح تانى يوم يسلم مهامه العسكريه ويخلع الأفرول الميرى ويسلم عهدة مكتب عبدالحكيم عامر وبعدها يروح بملابس مدنيه لأستلام مهمة نائب مدير المخابرات لكن هذا لم يحدث


ماذا حدث هذا ماسنعرفه فى الحلقه القادمه

جنرال بهاء الشامى

Share This
Previous Post
Next Post

Pellentesque vitae lectus in mauris sollicitudin ornare sit amet eget ligula. Donec pharetra, arcu eu consectetur semper, est nulla sodales risus, vel efficitur orci justo quis tellus. Phasellus sit amet est pharetra

0 Kommentare: